نظمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2019 في نواكشوط دورة تكوينية لصالح مكونين يتم تدريبهم بواسطة خبراء وطنيين ودوليين في مجال الإعلام.
وسيتلقى المشاركون في الدورة- التي تدوم خمسة أيام- دروسا نظرية تمكنهم من متابعة وتغطية جميع الأنشطة المتعلقة بحقوق الإنسان بصدق ومهنية في نواكشوط وفي المدن الداخلية.
و أكد الأمين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، الدكتور أحمد ولد اباه ولد سيدي أحمد، في كلمة بالمناسبة، أن هذا التكوين يكتسي أهمية كبيرة لأنه سيمكن مجموعة من الصحفيين المهنيين على التعرف على أساليب جديدة في مواكبة تغطية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنه سيتم تنظيم دورات لاحقة لتحسين خبرات العاملين في الحقل الاعلامي في داخل البلاد.
وأوضح أن توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الموضحة في برنامجه الانتخابي تهدف إلى إيجاد خدمة اعلامية مهنية ومسؤولة تساهم في الرفع من مستوى التنمية في البلد.
وأضاف أن قطاع الثقافة يولي أهمية قصوى لتحسين خبرات الإعلاميين وتشجيع جنوحهم المتزايد نحو التخصص في مجال حقوق الانسان، مما يساهم في اسماع صوت المغبونين ونقل معاناة الفئات المهمشة بصدق ودون تهويل .
وبين أن هذه الدورة تأتي ثمرة لجهود الشراكة القائمة بين القطاع ومفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني والمدرسة الوطنية للصحافة والقضاء والتعاون الالماني ممثلا في ترقية حقوق الإنسان ومؤسسة" سفير" غير الحكومية.
وبدورها ثمنت القائمة بأعمال السفارة الألمانية في نواكشوط السيد ة آنت كولي، استجابة موريتانيا ممثلة في المدرسة الوطنية للإدارة لاحتضان هذه الدورة ، منبهة إلى أهمية دور الصحافة في حقوق الإنسان .
جرى افتتاح الدورة بحضور المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة الدكتور محمد ولد عبد القادر ولد اعلاده.
