اختتمت اليوم الجمعة 1 مارس 2019 بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء أعمال دورتين تكوينيتين حول تحسين خبرات 50 إطارا من الموظفين الإداريين والماليين من وزارتي الداخلية واللامركزية والاقتصاد والمالية في مجال التسيير المالي والإداري.
وتميز حفل الاختتام بتوزيع شهادات تقديرية على المشاركين الذين استفادوا من هذه الدورة المنظمة من طرف المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بالتعاون مع المعهد الاسباني للدراسات المالية.
وأكد الأمين العام لوزارة الاقتصاد والمالية السيد محمد ولد أحمد عيده في كلمة بالمناسبة أن الدورة سعت إلى تحسين خبرات بعض الموظفين في وزارتي الداخلية واللامركزية والاقتصاد والمالية.
وأضاف أن هذه الدورة تترجم علاقات التعاون المتميزة التي تربط موريتانيا بالمملكة الاسبانية.
وثمن ما قام به المعهد الاسباني للدراسات المالية من جهود، الأمر الذي ساعد في تنظيم الدورة بنجاح، شاكرا الخبراء والمؤطرين على دورهم القيم ، داعيا المشاركين إلى تطبيق المعلومات المكتسبة لتقريب الخدمات من المواطن الذي هو الهدف المنشود.
من جانبه أعرب السفير الاسباني المعتمد في موريتانيا السيد خوسيه اكناسيوسانتوس اكوادو
عن تقديره للظروف الايجابية التي احتضنت فيها موريتانيا الدورة التي هي من بين دورات أخرى ستسعى المملكة الاسبانية بالتعاون مع المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء على تنظيمها لتحسين أداء الموظف الموريتاني ، مذكرا بأن التعاون بين البلدين الصديقين يشمل مجالات أخرى .
وجرى اختتام الدورة بحضور الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل والتشغيل وعصرنة الإدارة السيد أحمد ولد محمد محمود ولد الديه والمدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء د. محمد ولد عبد القادر ولد اعلاده والمدير العام للمعهد الاسباني للدراسات المالي الأستاذ الينه كينكا كارسيا.
