بدأت اليوم الاثنين 28 يناير 2019 في نواكشوط أعمال دورة تكوينية حول تعزيز قدرات أطر من وزارة الداخلية واللامركزية، منظمة من طرف المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء بالتعاون مع المملكة الاسبانية ممثلة في المعهد الوطني للإدارة العمومية .
وتهدف الدورة التي تدوم خمسة أيام لصالح اكثر من ثلاثين إطارا من وزارة الداخلية واللامركزية إلى تعزيز الكفاءات المهنية لدى هؤلاء الأطر وتزويدهم بالمهارات الضرورية لأداء مهامهم.
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية السيد محمد ولد اسويدات في كلمة بالمناسبة أن هذه الدورة ستساهم دون شك في تقوية وتطوير أداء العشرات من أطر الوزارة تماشيا مع واقع العمل الاداري لمواكبة التحديات والرهانات المطروحة .
وأضاف أن الدورة تندرج ضمن الجهود المبذولة الهادفة إلى ترقية المصادر البشرية وتحسين أدائها بشفافية في تسيير المال العام وتقريب خدماتها من المواطن، مبرزا أهمية دور المرأة والشباب في عملية التنمية المستدامة للبلد وثمن ما تقدمه المملكة الاسبانية من دعم في شتى المجالات لموريتانيا ، داعيا المشاركين في الدورة إلى المثابرة والعمل على الاستفادة من العروض المقدمة من طرف خبراء على مدى هذه الأيام.
ومن جانبه بين المدير العام للمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء الدكتور محمد ولد عبد القادر ولد اعلاده أن من المواضيع المدرجة في برنامج الدورة تذكير الاطر المشاركين بالقواعد الأساسية لأخلاقيات الموظف العمومي والقيم التي تسير عليها الادارة سعيا إلى تعزيز أدائهم.
وأشاد بالتعاون القائم بين المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء والمعهد الاسباني الذي مكن من تنظيم الدورة لصالح هذا الكم من أطر قطاع الداخلية واللامركزية.
أما المستشار الأول للسفير الاسباني السيد جونج الينا فقد شكر السلطات الموريتانية ممثلة في المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء على تنظيم الدورة التي ستعزز التعاون القائم بين البلدين الصديقين.
وجرى انطلاق أعمال الدورة بحضور الأمين العام لوزارة الوظيفة العمومية والتشغيل وعصرنة الادارة السيد احمد ولد محمد محمود ولد الديه.
