الحلقة الحادية عشر من سلسلة "لقاء التجربة"

 

نظّمت المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، صباح اليوم السبت 14 يونيو 2025 الحلقة الحادية عشر  من سلسلة "لقاء التجربة"، التي استضافت الإداري والخبير محمدن ولد سيدي الملقب بدنَّ.

وقد استعرض المحاضر أبرز محطات مسيرة تكوينه وتجربته المهنية مقدما جملة من الخلاصات والملاحظات أمام عدد من التلاميذ الموظفين بالمدرسة.

وفي هذا السياق تحدث عن ضرورة امتلاك الإداري لروح المبادرة من أجل فك النزاعات وتغليب المصلحة العامة، مشيرا الى أن العلاقة بين الحاكم والوالي يجب أن يطبعها التعاون على اتخاذ القرارات، مؤكدا من جهة أخرى أن عدم التفاهم بين العمدة والحاكم من أكبر عوائق التنمية المحلية.

كما حذر  من الاستجابة للوساطة، ومن الظلم الذي تقود اليه عادة، مضيفا أن من اختار الوظيفة عليه أن يعلم أنه اختار خدمة الدولة والمواطنين ولم يختر  طريق تحصيل المال.

وفي نهاية المحاضرة فتح باب النقاش  حول جملة من المواضيع من بينها؛ تاريخ الانتخابات في موريتانيا ومميزاتها، ودور الهيئات التي تشرف عليها، ونظام الانتخاب بالأغلبية والنسبية، وممارسة الإداريين للسياسة، والصرامة في تنفيذ القرارات، والعلاقة بين القضاء والإدارة...الخ.

وفي الختام شكر المدير العام للمدرسة الدكتور محمد يحي ولد السعيد الضيف على وقته الثمين منوها بتجربته الثرية، مشيرا إلى أن الموظف الإداري لديه سلطة تقديرية محكومة بالقانون والمصلحة العامة وأن عليه أن يلتزم بذلك.

وقد حضر لقاء التجربة اليوم كل من :
- محمد ولد رافع إداري سابق ورئيس مجلس ادارة المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.
- ⁠الحسن ولد مولود الاداري والوالي السابق.
- ⁠محمدي ولد صباري إداري ووالي سابق.
- ⁠انكام يحي الدبلوماسي والسفير السابق.
بالإضافة إلى عدد من أعضاء الطاقم الإداري والتربوي بالمدرسة.

وتندرج هذه الحلقة ضمن سلسلة "لقاء التجربة"، التي تهدف إلى الإسهام في بناء الشخصية المهنية المتكاملة للتلاميذ الموظفين، وغرس قيم الخدمة العمومية والتعلم من التجارب الواقعية.

صور